رئيس مجلس الإدارة :
حمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على سيد المرسلين
قال احد الحكماء ” ان أكبر وانبل خدمة، تقدم للانسانية هي التعليم ”
انه من هذا المنطلق ومن دواعي سروري كان لي الشرف، في ان ارعى تأسيس هذه المدرسة وتجهيزها.
قد اقدمت على هذه الخطوة، من قلب وروح عاشقة للتربية والتعليم، اذ انني بذلت جهدا كبيرا، في تاسيسها، دون ان اشعر باي عناء، او تعب، على مدار ثلاثة أعوام من التجهيز والتنظيم، كان العمل فيها نابعا من اعماق داخلي ووجداني، وترجمة حقيقية وصادقة، لما في جعبتي، من تصور منظم، لما يجب ان تكون عليها، كل مؤسسة تربوية، كل هذا، بهدف تكوين وتاهيل اجيال المستقبل، وفق احدث اساليب التربية العالمية، والذين سيكونون خير الابناء، لخير سلف عظام، انبتته أردننا العظيم.
قد أشرفت على تأسيس و تجهيز هذه المدرسة ، حتى تكون بأعلى مستوى من التقنية و التطور و ذلك بهدف مني لخلق أجواء مريحة لدى الطلبة في صفوفهم التي تؤهلهم في أن يتلقوا علمهم و هم يتمتعون بنفسية مريحة ، و قد زوَّدتها بكل ما تتطلَّبه عملية التعليم من أجهزة حديثة . و أ يضا كان من أولويات اهتماماتي هو اختيار الكفاءات من أعضاء الهيئة التدريسية ، و استندت في اختيارهم على حصولهم أعلى الشهادات العلمية و تحلِّيهم بالتجربة و الخبرة التدريسية و تمتعهم بأحسن المهارات التعليمية ، التي تجعلهم مؤثرين تأثيرًا مباشرًا في أنفس طلبتهم ، مما سيجعلهم يحبون العلم بقدر حبهم لمن يتولَّى تعليمهم .
إن التعليم رسالة مقدسة، يجب أن تجري في عروقنا، كاستمرار الحياة فينا، الامر الذي تتساوى فيها حياتنا، مع قدسية هذه الرسالة، لأنها ستمد أبناء هذا البلد، بسريان دم جديد ومتجدد وفقا للتطور المتسارع، لتكوين شبابنا وابنائنا بأعلى مستويات الثقافة والعلم، والذين سيجعلونا نعتز ونفخر بهم، وهم يمتطون سلاح العلم، ويعتلون به سلم المجد والشموخ والتميز.
قبل أن أهنِّئ نفسي أهنِّئ الجميع بافتتاح مدرستنا التي تترجم نجاحنا و أعمالنا و تعزز الاتصال بيننا ، و في الختام أرجو من الله العلي القدير، أن يبسط علينا و على الهيئتين الإدارية والتعليمية دواعي الفلاح و النجاح و أن يكون عونًا لنا في أداء رسالتنا السامية التي نحملها في ضمائرنا للارتقاء بها في مدارج العلم و المعرفة الهادفة في ظل صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين.
بكر النايفة
مديرة المدرسة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
يسرني أن أتابع رسالتي التربوية ومسيرتي في إدارة المدارس، وأنضم لأسرة مدارس الشوف الدولية، التي تأسست بأعلى المستويات، بدءاً من تعيين واستقطاب الخبرات التعليمية الفذة، والقامات المتميزة في التربية والتعليم، وتوفير بيئة مجهزة بأحدث وسائل التكنولوجيا لتخريج أجيال المستقبل الواعدة، مع الاهتمام الكبير بالمرافق الصحية المعدة بعناية لاحتضانهم وتوفير سبل الحماية اللازمة لأبنائنا الطلبة -حفظهم الله ورعاهم- مع الحرص على توفير بيئة آمنة لهم في جو تربوي محفز على التعلم والابتكار والابداع، وذلك كله انطلاقاً من رؤية مدارسنا الحديثة في نظرتها للطلبة واعتبارهم محور العملية التعليمية، وبأننا نستطيع استثمار طاقاتهم، وغرس القيم والخصال الحميدة في نفوسهم، واكتشاف وصقل شخصيتهم ومواهبهم بالنشاطات المنهجية واللامنهجية؛ لبناء جيل متسلح بالعلم والاخلاق الحميدة، قادر على مواجهة ومواكبة تحديات العصر .
فبسم الله وعلى بركة الله نبدأ مشوارنا.
سوسن التكروري
مديرة البرنامج الأجنبي
بسم الله الرحمن الرحيم
أتقدم باسمي مديرة القسم الأجنبي في مدرسة الشوف الدولية بالترحيب بجميع أولياء الأمور الذين يحرصون على تطوير أبنائهم وفق أفضل المناهج التعليمية، ومن خلال أحدث البرامج القائمة على الإبداع والتطوير، وكذلك من خلال تزويدهم بالمعرفة، واكتسابهم للمهارات اللازمة، من أجل أن يصبحوا طلابا ناجحين فخورين بإنجازاتهم الرائعة والمستقبلية والاعتزاز بمدرسة الشوف الدولية
هدفنا أن نصل معا إلى النجوم، لنصنع جيلا واعيا قادرا على خلق روح الإبداع والإنجاز، وتحقيق أهدافه وطموحاته وفق قاعدة أخلاقية متينة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منال جرار
مديرة الروضة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
يمر الفرد في حياته بمراحل نمائية مختلفة بدءًا بمرحلة الطفولة المبكرة مرورًا بمرحلة الطفولة الوسطى والطفولة المتأخرة ثم مرحلة الشباب والعمل والرشد انتهاء بمرحلة الشيخوخة ..
ولكل مرحلة عمرية خصائص تميزها عن غيرها من المراحل الأخرى حيث تعد مرحلة الطفولة المبكرة من أهم مراحل حياة الفرد لما لها من تأثير كبير على بقية المراحل العمرية التالية..تعتبر الروضة أول صرح علمي يدخل إليه الطفل وهي من أهم مراحل نمو شخصية الطفل من كافة جوانبها ، إذ أن المستقبل العلمي والاجتماعي الناجح للفرد يبدأ من الإهتمام الفائق بمرحلة الروضة.. لذلك استوجب علينا نحن كمربيين وتربويين الإنتقاء الدقيق للخبرات المقدمة لأطفالنا في هذه المرحلة بحيث يتم طرح كافة الخبرات التي تعنى بجميع جوانب شخصية الطفل الوجدانية منها والاجتماعية والإنفعالية وكذلك المعرفية تمهيدًا لإنشاء جيل قادر على مواكبة تحديات العصر المستقبلية ..
ذؤابة الجيوسي